الأمانة العامة لمجلس الوزراء ترعى المؤتمر الخاص بحملة مناهضة العنف ضد النساء ودائرة التمكين تعلن إطلاق العدد...

رعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، عبر دائرة تمكين المرأة العراقية، في العاصمة بغداد، مؤتمر إطلاق حملة الـ ” 16 ” يوما من الفعاليات الخاصة بمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
واستعرض نائب الأمين العام لمجلس الوزراء، الدكتور فرهاد نعمة الله حسين، في أثناء كلمته للمؤتمر، أهم إنجازات الجهاز التنفيذي، بشأن حماية النساء من مختلف أنماط العنف، من خلال التشريعات الساندة، والقوانين النافذة، والإجراءات السارية.
وأوضح أنّ ” الحكومة العراقية، ومن خلال إقرار الاستراتيجية الوطنية للمرأة 2023 – 2030، التي صادق عليها مجلس الوزراء، رصدت الحاجات، ووفّرت الأطر القانونية والتقنية؛ لحماية النساء والفتيات من الانتهاك والاستغلال والجرائم الإلكترونية تحت محور الحماية، وذلك بالشراكة والتعاون مع الفرق الدولية والوطنية “.
وأضاف أنّ ” الأمانة العامة من خلال دائرة تمكين المرأة تهتم بترجمة الخطط والبرامج الخاصة بمناهضة العنف إلى واقع تنفيذي ملموس، انسجاما مع أبواب البرنامج الحكومي، حيث إنّ الحكومة العراقية تؤكد في أكثر من مناسبة على أهمية حماية النساء والفتيات من العنف وتمكينهن في مختلف المجالات، ويبدأ ذلك من الوحدة الأسرية التي تُعدّ اللبنة الأساس في التنمية الاجتماعية السليمة ” .
في موازاة ذلك، أعلنت مدير عام دائرة تمكين المرأة، الدكتورة يسرى كريم مُحسن، إطلاق العدد الأول من مجلة ” دراسات المرأة ” التي يرأس تحريرها الأمين العام لمجلس الوزراء، كما قدّمت إحاطةً وافية عن تقرير التقدّم المُحرَز بشأن الضمانات القانونية والاجتماعية لحماية المرأة من جميع أشكال العنف، في المجالَيْن التشريعي والقضائي، وضمن قواعد السلوك الخاصة بموظفي إنفاذ القانون، إلى جانب تنفيذ خطة خاصة لحماية المرأة في أثناء الانتخابات.
كما أكدت كريم في المؤتمر موقف العراق في إدانة العدوان الصهيوني على غزة، داعية إلى ضرورة حماية المدنيين، وإيقاف الخرق المستمر للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، جدد مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية، في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، السيد أشرف الدهان، استعداد الدائرة لدعم المنظمات النسوية، وتهيئة البيئة القانونية الجاذبة لإتاحة فرص العمل للنساء والفتيات في الفعاليات المدنية، والعمل ضمن الجهد الوطني لمكافحة العنف.
وحظي المؤتمر – الذي أقيم بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتضمنت أجندته، جلسات نقاشية فنية – بتمثيل حكومي رفيع المستوى، في الجانبين التشريعي والتنفيذي، ومشاركة فاعلة من قبل ممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق، والفرق الدولية والمنظمات المحلية، وأكاديميين، وقادة رأي، ومتخصصين في قضايا المرأة.